يبدو و كأنه نشاط بسيط ولكنه يتمتع بالعمق الكبير.
بغض النظر عن جوهر التأمل، الذي هو تركيز العقل وتحريره من الإنحرافات والتواصل مع الحاضر.
إلا أنه استكشاف واكتشاف الذات.
التأمل يحفز نمط الوعي، فالعقل حينها يتجاوز ما تم تعلمه ويتعلق بالحواس. حيث يتم البحث عن السلام الداخلي والوعي.
إنه ضروري لتحقيق التحرر والاشباع الذاتي.
التأمل أيضا جزء أساسي من الطريق الى التنوير.
فهو قادر على تعزيز القبول والمساعدة في الشروع في طريق النمو الشخصي والتطور الروحي.
التأمل يبني الطاقة الداخلية و قوة الحياة.
التأمل هو الحالة الطبيعية للوعي الإنساني. قادر على فهم وجوده من تلقاء نفسه.
التأمل يلامس منه الفرد مثلثه المكون من ثلاث، النفس، القلب والروح.
للوصول الى التحول الشخصي والوعي الذاتي، الحكمة وفهم أعمق للحياة. فأنت الكائن الحي و مكانك الكوني المتجاوز الأنا المحدودة.
التأمل رحلة وليس غفو ونوم، التأمل معراج كما هو الإسراء.
فاطمة الزهراء محاسن