كلمة حق أعلنها بوضوح وبموضوعية
كلمة حق أعلنها بوضوح وبموضوعية ومصداقية لاحدود لها بحق هذه المدرسة الاستثنائية, مدرسة الدكتور الفاضل نضال اللحام, الذي قدم الكثير ولازال يعلو في رسالته خدمةً للبشرية جمعاءّ, وصلت إلى هذه المدرسة بعد عناء طويل في طريق الوعي, وحيرة كادت تعود إلى عهود الظلام, بدأت معهم بتأمل الشفاء الذي أدهشني ونقلني إلى معبرٍ أبحث فيه عن ذاتي الحقيقية التي ماعرفتها يوماً رغم كل ما أنفقته سابقاً من وقت ومال وجهد لأجل ذلك, وأدركت منذ ذلك الحين أن ما أبحث عنه بدأ يلوح في الأفق, وأن هناك معاني عميقة للحقيقة التي أبحث عنها, وتستحق أن أتبعها وأنهل منها المزيد, وبنيةٍ صادقة تيسرت لي الظروف لأنهل المزيد من هذه المدرسة, وحجزت في إحدى الجلسات, وكانت الجلسة الأولى هي الولادة الحقيقية لي في هذا العالم, الذي كان قبل هذه الجلسة عبارة عن غابة موحشة مظلمة, وكأنما نقلتني هذه الجلسة فكريّاً برحلة عابرة للزمان والمكان إلى عالمٍ فيه حلول لأي مشكلة تخطر على بالك, وبدأت رحلتي الفريدة مع المزيد من الجلسات والكورسات للدكتور نضال اللحام, والتي أغنتني عن كل المراجع والكتب والأبحاث, لاسيما فوضى اليوتيوب, وطوفان المعلومات التي لاتزيدك إلا حيرةً وضياع, تحربتي مع هذه المدرسة الكريمة جعلتني أقدّر وجودي في هذه الحياة, وأعلم بل أتأكّد أنها لم تُخلق عبثاً, وأن ما أقدّمه لنفسي الآن سأجده غداً, لأنني لن أرحل عن هذا العالم إلى زوال, بل إلى نتيجة قدرٍٍٍ صنعته هنا في هذه الحياة, رحلتي هذه أتمناها بكلّ حب للبشرية جمعاء, لأننا من صنع خالقِ عظيم هيّأ لنا الأسباب, وسخر لنا السموات والأرض, وأسأل الله أن تكون كلماتي هذه رسالة خير وفتح ونور وبركات لكلّ مستحق, وشهادة حق أمام الله, وعرفان بالجميل للدكتور نضال اللحام وفريقه المبدعين.🤍🙏